في حالة تسوس طبقة اللب الحي في الجزء الداخلي من السن، يتم تطبيق علاج قناة الجذر. يتم إجراء هذا العلاج، الذي يمكن تطبيقه على كل سن، في أوقات مختلفة اعتمادًا على بنية أسنان الشخص. في الحالات التي يكون فيها السن مصابا، قد يحدث إطالة في فترة العلاج. المعالجة اللبية التي تحمي صحة الفم وبنية الأسنان وتوفر ميزة الحفاظ على وظيفة السن دون الحاجة إلى خلع الأسنان، تعطي مظهراً جمالياً. يتيح علاج قناة الجذر الذي يقوم به أطباء أسنان متخصصون للأشخاص استخدام أسنانهم بشكل فعال لسنوات عديدة.

ما هو علاج قناة الجذر؟

علاج قناة الجذر، ويسمى أيضًا العلاج اللبّيّ، يعني ملء وتنظيف وتشكيل مساحة القناة عن طريق إزالة الأنسجة المصابة نتيجة الالتهاب أو استقرار الكائنات الدقيقة لأسباب مختلفة. علاج قناة الجذر هو أسلوب صحي يتم تطبيقه على الأسنان المسوسة أو عندما يتأثر جذر السن سلبًا بعد الصدمات المختلفة. الغرض الرئيسي من هذا العلاج هو منع فقدان الأسنان واستعادة جميع وظائف الأسنان وإبقائها نشطة في عظم الفك.

يتكون هيكل السن من طبقات المينا والعاج واللب. قناة الجذر، الموجودة في بنية كل سن، هي المساحة الموجودة في وسط السن. تسمى الأنسجة الرخوة الموجودة داخل قناة الجذر باللب. ويلعب اللب دوراً هاماً في تغذية السن، فهو مليء بالأوعية الدموية والأعصاب. يوفر هذا العلاج، الذي تم استخدامه على نطاق واسع لسنوات عديدة، فوائد من حيث تنظيف الطبقات المصابة واستعادة السن. أثناء علاج قناة الجذر، تتم إزالة الأعصاب الموجودة في اللب أثناء التنظيف. لكن بعد هذه العملية يستمر استخدامه دون أي مشاكل في بنية الأسنان. والسبب في ذلك هو أن الأعصاب الموجودة في طبقة اللب لا تشعر إلا بالبرودة والحرارة عند البالغين. ليس لطبقة اللب وظيفة مهمة أخرى. عندما تتضرر طبقات السن، تحدث زيادة في عدد البكتيريا في السن. لهذا السبب، يصاب السن بشكل عام. يمكن أن تحدث الخراجات أيضًا في الأسنان، إلا في حالة العدوى. الخراج، وهو الاسم الذي يطلق على القيح المتراكم في جذر السن، يمكن أن يسبب فقدان الأسنان والعظام بمرور الوقت إذا ترك دون علاج.